The best Side of الدليل السياحي
The best Side of الدليل السياحي
Blog Article
يجب على الدليل في السياحة في إطار ممارسة مهنته – القيام بها.
دليل الأماكن السياحة في سويسرا على شكل خارطة من قوقل ماب
ويضيف أن الدليل السياحي موجود وسيستمر دوره البارز في تثمين المنتج السياحي على رغم هيمنة التطبيقات الإلكترونية، التي بكبسة واحدة تمنح السائح معلومات وآفاقاً مفتوحة عن المناطق السياحية التي تستهويه في المغرب.
يؤكد الدليل السياحي البيئي عبدالمجيد عبدالقادر أن "التطبيقات ومحركات البحث لا تغني عن وجود دليل مرافق بحضور شخصي في الرحلات السياحية. لأن الصفحات عبر الإنترنت يمكنها أن تعطي معلومات حول تكوين الأبنية والمواقع التراثية، والحقبة التي يعود إليها، وأهميته.
مبدياً تخوفه من انتشار النظم التكنولوجية في المناطق السياحية المصرية، مثل الأكواد التي يمكن وضعها على القطع الأثرية، وتوافر ميزة صوتية لعرض تاريخها ومعلومات عنها، فقد تعتمد عليها شريحة واسعة من السياح، وتستغني عن المرشدين.
يودع الملف لدى المصالح المختصة للوزارة المكلفة بالسياحة مديرية السياحة والصناعة التقليدية شهر قبل انعقاد اللجنة الوطنية للاعتماد الأدلاء في السياحة.
وكذلك على الرحالة الذين يجوبون البلاد ويتعرفون على خصائصها وطباع شعوبها وأديانهم وغير ذلك.
وزاد الطين بلة، التطبيقات الإلكترونية ووسائل نور التكنولوجيا التي أصبح يعتمدها السائح للتعرف إلى البلاد، لكن تبقى مهنة الدليل السياحي موجودة في تونس ولها سحرها الخاص لدى السياح.
ملف كامل لأحداثيات (سويسرا – النمسا -ألمانيا -أيطاليا – فرنسا -هولندا) من المبدع رجل شرقي: ahmad_aldosari@
الصناعة التقليدية الصناعة التقليدية الجزائرية والحرف
وفي مصر تتباين آراء المتخصصين حول تأثير هذه التطبيقات في مهنة الإرشاد السياحي، فبينما يراها البعض تهديداً للمهنة التقليدية، يعتبرها آخرون فرصة لتعزيز الخدمات السياحية.
ومع مرور الوقت شاع اعتقاد بتراجع مكانة الدليل السياحي على المستوى العالمي، نظراً لتزايد الخدمات المقدمة عبر شبكة الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي.
أمام هذا الواقع ثمة جدل كبير حول أهمية الدليل السياحي التقليدي الذي لا يزال يحتفظ بشعبية واسعة من قبل السياح، بخاصة أولئك الذين يفضلون التفاعل الشخصي والمعرفة المتعمقة في تاريخ وثقافة الأماكن التي يزورونها، فضلاً عن التفاعل المباشر ما بين الدليل والسائح.
وفي هذا الصدد، يقول رئيس الجامعة التونسية لأدلاء السياحة مهدي حشاني أنه "لا يمكن لمهنة الدليل السياحي أن تنتهي، وأنه مهما توفرت وسائل التكنولوجيا الحديثة يبقى السائح في حاجة إلى الاتصال المباشر لما له من أثر إيجابي باعتراف السائح نفسه"، مشيراً في السياق ذاته إلى أنه "سيتم إنشاء منصة إلكترونية تضم السيرة الذاتية والمهنية لجميع الأدلاء السياحيين والمناطق التي ينتمون إليها واللغات الإمارات التي يتحدثون بها، وأرقام هواتفهم وهو ما سيسهل عملية التواصل مع الدليل على غرار السياح أو وكالات السفر".